241

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Chercheur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

أحمد بن حنبل: فكم كان يحفظ؟ قال: شيئا كثيرا.
فقال: يحفظ عشرة آلاف حديث؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف! فقال أحمد: ذا مثل وكيع.
وقال الفسوي: كنت أسمعهم يقولون: علم الشام عند إسماعيل، والوليد، فسمعت أبا اليمان يقول: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وكانوا يقولون: نجهد ونتعب ونسافر، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش.
قال الفسوي: تكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين.
وقال الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدرى ما الثوري.
وقال عباس عن يحيى: ثقة.
وروى ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس في أهل الشام.
وقال دحيم: هو في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.
وقال أبو حاتم: لين، ما أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: كثير الخطأ في حديثه، فخرج عن حد الاحتجاج به.
وقال أبو صالح الفراء: قلت لأبي إسحاق الفزاري: إني أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص فأسمع من إسماعيل بن عياش.
قال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط.
وقال عبد الله بن المديني: سمعت أبي يقول: ما كان أحد أعلم بحديث / أهل

1 / 241