201

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Chercheur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

الفلاس: كان يضع الحديث صراحا. وذكره العقيلي فقال: ومن حديثه ما حدثناه أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا نصر بن عاصم، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن عائشة - مرفوعًا: ردوا مذمة السائل، ولو بمثل رأس الذباب. قلت: ما هذا بالملطي، ذا آخر. والآفة من عثمان الوقاصي. وقال يزيد بن مروان الخلال: حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن لكل نبي خليلًا من أمته، وإن خليلي عثمان. وهذا باطل. ويدل على ذلك قوله ﵇: لو كنت متخذا خليلا من هذه الامة لا تخذت أبا بكر خليلا. قال أحمد بن حنبل - فيما روى عنه ابنه عبد الله: إسحاق بن نجيح من أكذب الناس، يحدث عن البتي (١)، وعن ابن سيرين برأي أبي حنيفة. وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن المحرز: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن نجيح الملطي كذاب، عدو الله، رجل سوء خبيث. وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عن إسحاق الملطي، فقال بيده هكذا، أي ليس بشئ. ومن أباطيل الملطي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعًا: ما زنى عبد فأدمن إلا ابتلى في أهله. وبه - مرفوعًا: نهى عن اللعب كله حتى الصبيان بالكعاب. وبه: لا يحل لا مرأة تؤمن بالله أن تفرج على السرج، ومن منع الماعون لزمه طرف من البخل، ومن حفظ على أمتي أربعين حديثًا. وعفوا تعف نساؤكم. ومن بلاياه: عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين - مرفوعا:

(١) ل: التيمى. (*)

1 / 201