La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

al-Dahabi d. 748 AH
107

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Chercheur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

عن حميد، عن أنس: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي على يده..الحديث. ابن كرام، حدثنا أحمد، عن الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة حديث: اطلبوا العلم ولو بالصين. وله، عن أبي البختري - وهو شر منه - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعًا: من امتشط قائما ركبه الدين. وقال ابن حبان: هو أبو على الجويباري دجال من الدجاجلة. روى عن الأئمة ألوف حديث ما حدثوا بشئ منها، فمن ذلك: عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعًا: الإيمان قول، والعمل شرائعه، لا يزيد ولا ينقص. وقال النسائي والدارقطني: كذاب. قلت: الجوباري ممن يضرب المثل بكذبه. ومن طاماته: عن إسحاق ابن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله، قال: حضور مجلس عالم خير من حضور ألف جنازة، ومن ألف ركعة، ومن ألف حجة، ومن ألف غزوة. وبه - مرفوعًا، قال: أما علمت أن السنة تقضى على القرآن (١) . وقد روى البيهقي أن الجويباري روى عن محمد بن عبد الله الفلسطيني، عن جويبر (٢)، عن الضحاك، عن ابن عباس من مسائل عبد الله بن سلام نحوًا من ألف مسألة. وقال الفلسطيني: لا يعرف. وجويبر: متروك (٣) .

(١) ل: ووجدت في نسخة من الميزان عقب هذا: وقد روى البيهقى ثم ذكر العبارة من: وقد روى..الخ وهذه العبارة إلى آخر الترجمة ليست في مخطوطتنا. (٢) تصغير جابر (التقريب) (٣) هـ: ترك. (*)

1 / 107