أمكم أمنا وقد أرضعتنا
من هواها ونحن نأبى الفطاما
وانظر إليه يدعو إلى التوحيد بين القطرين، فيقول:
نحن في حاجة إلى ما ين
مي قوانا ويربط الأرحاما
وقد أكبر الشاميون هذه العواطف النبيلة التي وجدوها عند شاعر النيل، وليس أدل على ذلك من قول الأستاذ شفيق جبري يحييه لما زار دمشق:
أنشدت شعرك في أفناء لبنان
فرحت أغمز وسواسي وشيطاني
بالأمس شوقي على أفناننا غرد
واليوم حافظ مياد بأفنان
Page inconnue