175

Le Misbah

المصباح

Maison d'édition

منشورات مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

1403 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

الغم ومذهب الأحزان ومجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت رحماني ورحمن كل شئ فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك وتقضى بها عنى الدين فلو كان عليك ملء الأرض ذهبا لأراه الله تعالى عنك بمنه وروى من كثر عليه الدين فليكثر من قراءة الحمد والاستغفار وقول سبحان الله وبحمده استغفر الله و واسئله من فضله وإذا كان لك على غيرك مال فقل اللهم هب لي لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء وتيسر لي بها منهم الاقتضاء انك على كل شئ قدير وصلى الله على محمد واله واما وجع العين فمن ذلك الدعاء الذي رواه محمد الجعفي عن أبيه قال كنت كثيرا ما اشتكى عيني فشكوت ذلك إلى الصادق عليه السلام فقال الا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك ويكفي به وجع عينك قلت بلى قال تقول في دبر الفجر والمغرب اللهم إني أسئلك بحق محمد وال محمد ان تصلى على محمد واله محمد وأسئلك ان تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ما أبقيتني وقد مر في اخر الفصل التاسع في تعقيب المغرب وفى مهج الدعوات لابن طاوس ره قال وجدت في مجموع ابن عقبة ان إسماعيل الحضرمي عمى فرأى في منامه قايلا يقول له قل يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء يا لطيفا لما تشاء رد على بصري فقال ذلك فعاد إليه بصره قال رحمه الله ورأيت بخط الرضى الآوي ره ما هذا لفظه دعاء علمه النبي صلى الله عليه وآله أعمى فرد الله بصره فقال له صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسئلك و أدعوك وأرغب إليك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله نبي الرحمة يا محمد انى أتوجه بك إلى الله ربك وربى ليرد بك على نور بصري

Page 175