============================================================
046/6669 46/62666
2 - وأما سمته : فالانحيل . وهذه اللفظة يونانية ، وتفسيرها البشارة .- وأما إلى كم جزء ينقسم : وبالواجب ما سمى البشارة إلا لانه بشر بالأسرار الإلية (أعنى علم التوحيد إلى أربعة : والتثليث رالاتحاد) ، وبسنة الفضل ، وبالقيامة، وبا لسنن المؤدية إلى الحياة الأول منها البشارة التى كشبها متى للعبرانيين ، والعلة التى من أجلها كتبها اليهم، ومرهبة البنوة هى آنه، من بعد صعود سيدنا المسيح إلى السماء ونزول روح القدس وبشارة ويسمى أيضأ العهد الجديد . وتسميته عد، لانه الميثاق الذى بين الله وبين لسليحيين، وثب البهود وقتلوا استافانوس بالرجم ويعقوب بااسيف . ورأى خلقه . ويسمى جديدا، لانه به تجددت الخليقة من دنس خطيئة آدم الأول.
الرسل الانصراف عنهم إلى الشعوب . عند ذلك اجتمع المؤمنون وسالوا متى أن 3 -ومرتبته : فمتى ابتدأ من الولادة الجسدانية التى من سيدتنا مرتمريم . فقال يكتب لهم ما كان أو دعهم إياء البشارة ففعل .
كستاب مولد يسوع المسيح بن داود بن ابراهيم.
واستعمل فيما كتب طريقا صناعيا . وذاك أنه جمع كل شيء إلى موضعه ، ويوحنا ابتدأ من الولادة الإلهية التى من الآب قبل كل الدهور . فقال من ورتب الوصايا مفردات ، والمعجزات والامثال .وجمع الرحمة . ولم يراع فى ذلك البده كان الكلمة موجودا .
با جرت عليه الامور . وهذا بخلاف ما فطه لوقا ويوحنا . فانهما أوردا كل شيء ومرقس ابتدأ من الولادة الروحانية التى من العماد . فقال بده انجيل يسوعسب ما جرى: المسيح ابن الله كما كشب فى إشعيا النبى وما يتلوه : والثانى: البشارة التى كتبها مرقس للروم . وسبب كتابته للروم أن سمعون من ولوقا ابتدأ من مولد يوحنا ، ليدل على شرف ولادة المخاص الجسدانية بد كشفه عوار سيمون بالسامرة ، انصرف سيمون إلى رومية . وبدأ بالضلال قدم من آمر يرحتا خادمه.
فها. فضى وراءه، وكشف شهته . وبنى بها بيعة، وأقام خمسة وعشرين سنة ) - وواضعه رسولان من الاثنى عشر ، وهما متى ويوحنا وهذان خبرا ولما خطر بباله الاتصراف عن البلد إلى غيره ، سألوه أن يدون ما قاله لهم، فتقدم إلى مرقس بذلك .
شاهداه من تصرفات المخلص، وسمعاه من أقاويله: واثنان من السبعين ، وهما مرقس ولوقا ، وهذان كتبا كتبا بحسب ما سمعالثالث : البشارة التى كتبها لوقا لتاوفيلا ، من بعد ما كتب متى ومرقس : ولضرورة التى دعته إلى ذلك ، لتشوق الناس إلى أن يدون لهم أخبار سيدفا وغبرهما به الاثنى عشر وأما من أى العلوم هو فبوجه من الفلسفة النظرية، ومن جملتها من العلم الإلووصاياه وألفاظه ، ولاجل تا وفيلا ولزيارات زادها على ما قاله الرسولان المتقدم لانه يعلينا فيه عن البارىء (جل اسمه) أته جوهر ذو ثلث أقانيم ، وعن الاحاذكرهما .
والقيامه.
. الرابع : بشارة يوحنا والعلة التى من أجلها كتبها إلى أهل أفسس . كما وصلت وبوجه من الفلسفة العملية ، ومن جملتها من الجزء الخلقى . لانه يعلينا كيفا لبهم الاناجيل الثلثة قرأوها وسروا بها . وقدموها إلى يوحنا، لينظروا ما يقول هذب أخلاقنا وعقولثا:
Page 250