[١٤١] بَين خليلين وَفِيه منقبة عَظِيمَة للْعَبَّاس لِأَن من كَانَ بَين الخليلين يصي حَظّ من النحلة وَهِي مرتبَة عَظِيمَة لَا يدْرك كنهها وَمَا كَانَ لَهُ هَذِه الْمرتبَة الا لِقَرَابَتِهِ ﷺ وللارض من كاس الْكِرَام نصيب (إنْجَاح)
قَوْله أبي الجحاف بِتَقْدِيم الْجِيم على الْحَاء الْمُشَدّدَة قَوْله فقد احبني لِأَن من أحب رجلا احب حَبِيبه وَمن ابغض رجلا أبْغض بغيضه فَلِذَا جعل الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله من أفضل الْإِيمَان انجاح الْحَاجة لمولانا الْمُعظم الشَّيْخ عبد الْغنى المجددي الدهلوي قَالَ بن رَجَب الزبيرِي انْفَرد بِهِ المُصَنّف وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع فَإِن عبد الْوَهَّاب قَالَ أَبُو دَاوُد يضع الحَدِيث وَهَذَا الحَدِيث من بلاياه نقل من خطّ شَيخنَا
[١٤٥] عَن السدى هُوَ بِضَم الْمُهْملَة وَشدَّة الدَّال مَنْسُوب الى سدة صفة بَاب مَسْجِد كوفة كَذَا فِي الْمُغنِي (إنْجَاح)
قَوْله
[١٤٧] الى مشاشه المشاش بِضَم أَوله رُؤُوس الْعِظَام كالمرفقين والكتفين والركبتين أَي دخل الْإِيمَان فِي قلبه ورسخ فِي صَدره حَتَّى سرى الى عروقه وعظامه فِي سَائِر الْجَسَد وَكَانَ ﷺ يَدْعُو اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا حَتَّى يَقُول واجعلني نورا المُرَاد مِنْهُ نور الْإِيمَان (إنْجَاح)
قَوْله
[١٤٨] الا اخْتَار الارشد الْأَمر الا بشد مَا كَانَ انفع لنَفسِهِ وَكَانَ أرْفق لمن تبعه وَكَانَ السّلف يحبونَ ان يعملوا لأَنْفُسِهِمْ مَا كَانَ أقرب الى الِاحْتِيَاط ويأمرون غَيرهم مَا كَانَ أسهل لَهُم فَإِنَّهُ ﷺ قَالَ إِنَّمَا بعثتم ميسرين وَلم تبعثوا معسرين وَفِي هَذَا الحَدِيث دَلِيل على أَن الرشد مَعَ عَليّ ﵁ فِي خِلَافه وان مُعَاوِيَة رَضِي أَخطَأ فِي اجْتِهَاده وَلم يكن على الرشد لِأَن عمرا ﵁ اخْتَار مرافقة عَليّ وَكَانَ مَعَه يَوْم صفّين حَتَّى اسْتشْهد فِي ذَلِك الْحَرْب (إنْجَاح)
قَوْله
[١٤٩] عَن أبي ربيعَة الايادي مَنْسُوب الى الاياد وبالتحتانية على وزن عباد هُوَ بن نزار بن معد كَذَا فِي الْمُغنِي (إنْجَاح)
قَوْله
[١٥٠] عَاصِم بن أبي النجُود بمفتوحة وَضم جِيم هُوَ أَبُو عَاصِم الْمقري وبهذلة أمه (إنْجَاح)
قَوْله فَمَنعه الله أَي حفظه من ايذاء المشكرين (إنْجَاح)
قَوْله وَأما سَائِرهمْ الخ فَإِنَّهُم مَا كَانَ لَهُم قرَابَة بِمَكَّة لِأَن بِلَالًا وصهيبا وعمار كَانُوا الموَالِي والمقداد من كِنْدَة حلفا (إنْجَاح)
قَوْله وصهروهم الخ أَي القوهم فِي الشَّمْس ليذوب شحمهم الصهر اذابة الشَّحْم كَذَا فِي الدّرّ النثير (إنْجَاح)
قَوْله وَقد واتاهم أَصله اتاهم بِالْهَمْزَةِ ثمَّ قلبت الْهمزَة بِالْوَاو كَمَا فِي المؤامرة بِمَعْنى الْمُشَاورَة أَصله مأمرة والايتاء مَعْنَاهُ الْإِعْطَاء يُؤْتونَ الزَّكَاة أَي يُعْطون أَي قد وافقوا الْمُشْركين على مَا أَرَادوا مِنْهُم تقية والتقية فِي مثل هَذِه الْحَال جَائِزَة لقَوْله تَعَالَى الا من أكره وَقَلبه مطمئن بِالْإِيمَان وَالصَّبْر على اذاهم مُسْتَحبّ وَقد علمُوا على الرُّخْصَة وَعمل بِلَال على الْعَزِيمَة (إنْجَاح)
قَوْله فَإِن هَانَتْ عَلَيْهِ الخ أَي حقر بِنَفسِهِ فِي وحدانية الله تَعَالَى وَجعل هُوَ قَتله فِي سَبِيل الله أيسر من اجراء كلمة الْكفْر (إنْجَاح)
قَوْله وَمَا يُؤْذِي الخ الْوَاو للْحَال أَي وَالْحَال انه مَا يُؤْذِي أحد غَيْرِي فِي تِلْكَ الْأَيَّام لِأَن النَّاس بأسرهم كَانُوا كفَّارًا (إنْجَاح)
قَوْله وَلَقَد اتت على ثَالِثَة أَي لَيْلَة ثَالِثَة (إنْجَاح)
قَوْله ذُو كبد أَي ذُو حَيَاة الا مِقْدَار مَا يحمل بِلَال ويواريه تَحت إبطه (إنْجَاح)
قَوْله
[١٥٢] خير بِلَال أَي على الْإِطْلَاق والا فَلَا حرج أَو أَرَادَ الشَّاعِر من يُسَمِّي بِهَذَا الِاسْم فِي زَمَنه (إنْجَاح)
قَوْله
[١٥٣] جَاءَ خباب الخ ولاحاصل ان عمر ﵁ كَانَ يقدم فِي مَجْلِسه أولى الْفضل من الصَّحَابَة مِمَّن سبقت لَهُ السوابق فِي الْإِسْلَام من التكاليف الشاقة وَكَانَ عمار مِمَّن عذب فِي الله تَعَالَى شَدِيدا وَلذَا قدمه فِي الْمرتبَة على الْخَبَّاب فَكَانَ الْخَبَّاب عرض لعمر بِأَنَّهُ لَو كَانَ سَبَب التَّقَدُّم فِي مجلسك التعذيب فِي الله تَعَالَى فَإنَّا كَذَلِك وَفِيه جَوَاز الْمَدْح فِي مُوَاجهَة الرجل ان كَانَ لَا يخَاف على دينه وَجَوَاز إِظْهَار بعض الْأَعْمَال الصَّالِحَة إِظْهَارًا للنعم الإلهية لقَوْله جلّ شَأْنه وَأما بِنِعْمَة رَبك فَحدث (إنْجَاح)
قَوْله
1 / 14