74

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Chercheur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

" «لا يأتي عليكم (١) زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم» " (٢) وأحاديث رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، وكثرة الهرج، كلها ترد فهم هذا المعترض وتبطله.
ولا يقبل ريبه وتفسيره إلا جهَّال جلسائه، وأصحابه الذين (٣) لا يفرقون بين الدر والبعْر، والخبيث والطيب، والميتة والمذكاة ﴿فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [المؤمنون: ٤١] فقول المعترض هو المارج الخارج لا قول شيخ الإسلام.

(١) ممحاة من (ح)، ومكانها بياض.
(٢) أخرجه البخاري (٧٠٦٨)، وأحمد (٣ / ١٣٢، ١٧٧، ١٧٩) من حديث أنس ﵁.
(٣) في (المطبوعة): " الذي "، وهو خطأ.

1 / 94