La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

Abdul Latif Al Shaykh d. 1293 AH
20

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Chercheur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

المتطاولون، ووقف دون درجته المرسلون ﴿وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ﴾ [الصافات: ١٦٤] [الصافات - ١٦٤]، فقاموا من أعباء الرسالة، وأثقال الجهاد، ومكابدة الجبارين، ومراغمة رؤوس الكفرة والمستكبرين، بما لم (١) يقم به سواهم؛ ولم يصل إليه (٢) من عداهم، وقيَّض لهم من أعدائه أئمة (الكفر وصناديده) (٣) المكذبين لرسله؛ العادلين به غيره، الجاعلين معه (٤) الآلهة والأنداد، الواصفين لربهم (٥) بما يتنزه عنه ولا يليق بجلاله وكماله وأحديَّته (٦) وصمديَّته: كالصاحبة والشركاء والأولاد (٧) لتظهر عجائب الحكمة وبدائع الإتقان، ولطائف الصنع وعظمة السلطان ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ - وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ﴾ [الأنعام: ١١٢ - ١١٣] [الأنعام - ١١٢ - ١١٣] فسبحان من فتح لمعرفته (٨) كل باب؛ وكشف عن قلوب أوليائه كل

(١) في (م): " مما ". (٢) في (س): " إليهم ". (٣) ما بين القوسين ساقط من (س) . (٤) في (ق) و(م): " معه غيره ". (٥) في (المطبوعة): " ربهم ". (٦) في (ح) و(المطبوعة): " وكمال وحدانيته ". (٧) في (س) و(ق) و(م) زيادة: " وقسى قلبه، وعظم بغيه، وذنبه، وجدَّ واجتهد (في (ق): واجتهدوا) في التكذيب والجحد في: (س) و(م)، والريب والعناد ". (٨) في (س): " لأهل معرفته ".

1 / 40