187

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Enquêteur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

وأصول الإيمان والنصوص القطعية (١) والمسائل الإجماعية حجة عند أهل العلم، تقوم بها الحجة، وتترتب عليها الأحكام، أحكام الردة وغيرها، والرسول ﷺ أمر بالتبليغ عنه، وحث على ذلك، وقال [الله] (٢) في الاحتجاج والنذارة في كتابه العزيز (٣) ﴿لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [الأنعام: ١٩] [الأنعام / ١٩] ومن الذي يبلغ وينقل نصوص الكتاب والسنة غير أهل العلم وورثة الرسل؟ فإن كانت الحجة لا تقوم بهم وبيانهم أن هذا من عند الله، وهذا كلام رسوله، فلا حجة بالوحيين، إذ النقل والتعريف يتوقف على أهل العلم؟ كما أن بيان المعاني المقصودة والتأويلات المرادة (٤) يتوقف على أهل العلم؟ وتقوم الحجة بهم، وهم نواب الرسول ﷺ في الإبلاغ عنه وقيام الحجة بهم كما قال علي بن أبي طالب في حديث كميل بن زياد: "بلى " لن تخلو الأرض من قائم لله بحججه (٥) كي لا تبطل حجج الله وبيناته " (٦) إلى آخر كلامه، وفي الحديث: " «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله» (٧) .

(١) ساقطة من (ق) و(م) .
(٢) ما بين المعقوفتين إضافة يقتضيها السياق.
(٣) ساقطة من (ق) و(م) و(المطبوعة) .
(٤) في (ق) و(م) زيادة: "الواردة ".
(٥) في (ق) و(م): "بحجة".
(٦) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١ / ٨٠)، والمزي في تهذيب الكمال (٢٤ / ٢٢١) .
(٧) أخرجه البخاري (٣٦٤٠، ٧٣١١، ٧٤٥٩)، ومسلم (١٠٣٧)، والترمذي (٢١٩٢)، وأحمد (٣ / ٤٣٦، ٤ / ٩٧، ١٠١) .

1 / 207