173

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Enquêteur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

وأما أكل أموال المسلمين: فنبرأ (١) إلى الله من ذلك ومن فاعله، وقد تقدم أن الشيخ (٢) من أعظم الناس قياما بحق الإسلام ورعاية له. وجميع ما تقدم من الاعتراضات بناء على معتقد باطل، وهو أن من تفوه بالشهادتين لا يضره ذنب (٣) ولا يخل بإيمانه ولا ينقض إسلامه (٤) شرك، ولا تجهم، ولا القول بالاتحاد والحلول، ولا غير ذلك من المكفرات، حتى المباني لا تعتبر عند هؤلاء الضلال في الحقيقة كما هو نص قولهم، ومعرفة هذا (٥) القول وتصوره يكفي في بطلانه عند من عرف الإسلام. وأما وضع الفريضة والزكاة في موضعها، وإعطاؤها أهلها: فلا يعرفه ويعرف مستحقها وحكم الله فيها، إلا من عرف دينه وما جاءت به رسله، وأما من لم يعرف الإسلام والتوحيد، ولا (٦) الشرك والتنديد، ولم يتصور حق الله على العبيد (٧) فماله والكلام فيما لا يعنيه، وما لا (٨) يعرفه ولا يدريه؟ .
تمنيت أن تمسى فقيها مناظرا ... بغير عناء، والجنون فنون

(١) في (م) و(ح) و(المطبوعة): " فيبرأ" بالياء.
(٢) في (م) زيادة: "﵀".
(٣) ساقطة من (ق) و(م) .
(٤) في (ق) و(ح): "ينقص " بالصاد المهملة، وفي (ق): "بإسلامه ".
(٥) ساقطة من (ق) .
(٦) في (المطبوعة): "ولا يعرف إلا".
(٧) في (ق): "العبد".
(٨) في (ق) زيادة: "تمنيت" قبل "يعرفه "، ولا معنى لها.

1 / 193