La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

Abdul Latif Al Shaykh d. 1293 AH
154

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Chercheur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

بلدانهم، وجعلتها بأجمعها لعيالك وأتباعك) (١) وأخذت فريضة الله التي فرض من فوق سبع سماوات (٢) ولم تعطها أهلها، بل استعنت بها على سفك دماء المسلمين واستباحة حرمتهم، وتأخذ زكاة الثمار، ولو أن ثمرة الإنسان ما تكفي عشير ما عليه من الدين إذ هو بحالة يستحق دفع (٣) الزكاة إليه، بل قد يتدينها (٤) لهم. فخالفت العلماء الأمناء (٥) وخالفت الرسول ﷺ جهارا، حيث بعث معاذا إلى اليمن في وصيته (٦) بأن تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم، وأنت عكست ذلك كما هو المشاهد. فلم يرعو (٧) وجعل ذلك بعده سنة سيئة متبعة، عليه غرمها ووزرها، ورآها (٨) بذلك حقا واجبا ودينا لازما، والمنكر لذلك يكون كافرا فاجرا، والويل ثم الويل له (٩) إن لم يكن تائبا عن ذلك راجعا، ويكون له على ذلك تابعا داعيا، ويستدل بفعل الصديق ﵁، وهيهات هيهات ما بعد ما بينهما؛ وإنه لكما قال عمر (١٠) بن [أبي] (١١) ربيعة المخزومي يعرض برجل وامرأة:

(١) ما بين القوسين ساقط من (ق) . (٢) في (ق) و(م): " سماواته ". (٣) في (ح) و(المطبوعة): " لدفع ". (٤) في (المطبوعة): " تدينها ". (٥) ساقطة من (المطبوعة) . (٦) في (ق): "وصية". (٧) في النسخ الأربع: "يرعوي"، ولعل ما أثبته هو الصواب. (٨) في النسخ الأربع: "وارثها "، ولعل ما أثبته هو الصواب. (٩) في (ق) و(م) وردت " له " قبل " ثم ". (١٠) في (الأصل) و(ح): "عمرو"، وفي بقية النسخ: "عمر"، وهو الصواب. (١١) ساقطة من جميع النسخ، والصواب إثباتها.

1 / 174