La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

Abdul Latif Al Shaykh d. 1293 AH
123

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Chercheur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

علماء الأمة من جميع أقطارها، بل أنكروا عليه فبإنكارهم عليه جعلهم بذلك (١) كفارا حلال (٢) الدم والمال، وضمن لمن تبعه على ذلك من قوله: الجنة بتكفير الأمة وقتالها، ونهب أموالها) وأطال الكلام بما حاصله: (أن شاعرهم سبَّ علماء نجد: ابن فيروز وأبا الخيل، وأن هذا الرجل يذكر في درسه مسبتهم وما قيل فيهم، وأكثر من هذا الهذيان) . والجواب أن يقال: ليس بعجيب صدور هذا البهت والسب عن هذا المعترض، وفي المثل: (إذا ظهر السبب بطل العجب) . كيف وقد تعدَّدت أسباب عدواته وبهته وزوره؟ ويكفي في هذه الدعوى ردَّها ومنعها واطراحها (٣) . ومعاذ الله أن يوجب (٤) على أحد متابعته أو متابعة غيره إلا رسول الله ﷺ، وهذه رسائل الشيخ ومصنفاته ينهى عن ذلك ويشدِّد فيه، ويأمر بتجريد المتابعة لرسول الله ﷺ (٥) وينكر ما اعتاده الناس من الغلو في رأي العلماء واجتهادهم، وتنزيل ذلك منزلة النصوص النبويّة، وقد عقد بابًا في كتاب التوحيد لهذه المسألة. قال ﵀ (٦) (باب من أطاع العلماء والأمراء (٧) في تحليل

(١) ساقطة من (ق) . (٢) في (المطبوعة): " حلالي". (٣) في (ح): "واطراجها" بالجيم. (٤) في (المطبوعة): "يوجب الشيخ ". (٥) ساقطة من (الأصل) و(م)، والصواب إثباتها. (٦) انظر: كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ص ٢٢٠، ضمن مجموعة التوحيد، طبع دار الفكر بمصر. (٧) في (ق): "الأمراء والعلماء".

1 / 143