La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
Al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
في هذه الحالة صاحب نفس واحدة ويظهر اثر نفسه في نفسه (1) بحسب حالة حجابية، واستاره لاعدام كل صورة ترجحت حجابه وستره وبعده، وإيجاد صورة مستلزم كشفه وتجليه وقربه، ويظهر ذلك الأثر بحسب حالة كشفه وشهوده وتجليه باحياء القلوب الميتة كما ورد من قوله صلى الله عليه وآله: انى لأجد نفس الرحمان من قبل اليمن، وبايجاد صورة في موضع واعدامها في اخر، وفيه قوله تعالى: انا اتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك (40 - النمل) 169 - 2 ومن (2) هذا حاله يكون في الغربة مع الخلق بصورته، بائن عنهم بمعناه وسريرته، راحل عنهم إلى أوطانه، قاطن فيهم في مقر حدثانه، فيكون في مقام الغرق (الفرق) في لجة بحر القرب في غيبة عن الاحساس (3) بالروح والنفس واللب، فيدخل باب التمكين بحيث لا يتأثر من التلوين، وهو (4) التغير بغلبة بعض التجليات الأسمائية على البعض.
170 - 2 واعلم أن للتلوين والتمكين ثلاث مراتب:
171 - 2 الأولى من حيث التجلي الظاهري وهو تعاقب ظهور اثار الأسماء على قلب السائر متنوعة الاحكام (5)، متميزة الأوصاف فيحجب السائر (6) كل بخصوصيته عن احكام الاخر إلى أن يبدو بارق جمعية الاسم الظاهر ويقيم السيار في نقطة حاق وسطه الذي يكون نسبة جميع الأسماء إليه على السواء، فتلك النقطة هي مقام التمكين الذي لا يحجب صاحبها أحد.
Page 69
Entrez un numéro de page entre 1 - 721