La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
Al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
91 - 2 قلت: هذا (1) خلط الاعتبارين، فان امتيازها النسبي من حيث نسبتها إلى المتعلقات واتحادها مع الذات من حيث إن كلا منها أول نسبة مطلقة للذات الواحدة من كل وجه، وكم بينهما (2)؟
92 - 2 والتحقيق (3): ان كل متميز ومتعين بأي نوع كان من أنواع التعين لا بد ان يشتمل على شئ معروض لتعينه ويكون من حيث هو غير متعين (4) بذلك التعين، إذ كل متعدد فيه الواحد وكل مركب فيه البسيط، فجميع أنواع التعينات معروضها ما لا تعين فيه أصلا، (5) وذلك هو المطلوب. ومنه يعلم وحدة الحق تعالى في ذاته وأسمائه الأول بكل اعتبار. ويعلم أيضا اشتمال كل متعين على الواحد بالذات الذي هو أصله، كما قيل:
ففي كل شئ له أية * * تدل على أنه واحد 93 - 2 والمحجوب عن هذه الحقيقة أصلا ووصفا يكثر برهان التوحيد مائة وألفا - كما فعله الرازي وغيره -.
94 - 2 ويمكن ان يقال أيضا (6): ان الوحدة آية الاستغناء - كما أن الكثرة دليل الافتقار - فهي كمال وكل كمال ففي مولاه أتم وكان الاثبات فرع الثبوت.
2 لا يقال: الانسان أكمل المظاهر مع أنه أجمع للكثرات.
2 لأنا نقول: أكمليته بجمعيته الأحدية، والا فالتفصيل في العالم الأكبر، أو نقول: لا كلام في أن الوحدة أشرف ولذا كانت الملائكة أشرف - وان لم تكونوا أكمل - والشرف في مولاه أتم.
97 - 2 ثم أسماء الذات قسمان: أحدهما: ما تعين حكمه واثره في العالم، فيعرف من خلف
Page 46
Entrez un numéro de page entre 1 - 721