La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
Al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
5 - 2 فان قلت: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام، وصرح الشيخ قدس سره أيضا في كتبه - سيما في باب النكاحات - ان وجود الأرواح مقدم على تعين عالم المثال المتقدم على وجود الأجسام البسيطة، فضلا عن الأبدان المركبة، فما التوفيق بين القولين؟
6 - 2 قلت: التقدم للأرواح العالية الكلية، حتى لو كان المدبر للاشباح من الأرواح الكلية قد يكون عالما بنشأته السابقة على نشأة البدن، كنشأة (الست) وغيرها - كما سيجئ - والتوقف للأرواح الجزئية موافقا لما ثبت في الحكمة، ولكون الأرواح العالية المسماة بالعقول واسطة في تعين النفوس الكلية ثم في تعين النفوس الجزئية حسب تعين الأمزجة الطبيعية، عبر عن كل تقدم بألف عام - تنبيها على قوة التفاوت بين المراتب الثلاث - والله أعلم.
7 - 2 وفي الحث على وصل رحم الطبيعة معرفة سر المنهى عن إلقاء النفس في التهلكة.
وقد روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: نفسك مطيتك، فارفق بها، وسر مغضوبية من
Page 16
Entrez un numéro de page entre 1 - 721