La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible
Al-Fanari d. 834 AHمصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Chercheur
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1374 ش
السبب على طريق المسابقة العلية - تسلسل (1) - وإن كان على طريق المسابقة الاعدادية فليكن الآثار المختصة كذلك من غير حاجة إلى الصورة.
155 - 3 لأنا نقول: على طريق المسابقة، لكن الفرق على ما ذكرنا ان الآثار كتسخن الماء يعود إلى أصلها عند زوال التأثير، والصورة المائية مثلا إذا زالت إلى الهوائية لا يعود بنفسها، وفيه بحث من وجهين:
156 - 3 الأول: لم لا يجوز ان يكون القوى المسماة بالصور اعراضا متعاقبة متسابقة لا تتبادل الا بما سموه كونا وفسادا - بخلاف سائر الاعراض -؟
157 - 3 لا يقال: تنوع الأجسام بتلك القوى فلا تكون اعراضا - لامتناع تقوم الجوهر بالعرض - 158 - 3 لأنا نقول: القوى المسماة صورا نوعية إن كانت محسوسة في الأجسام تكون تابعة لعالم الأرواح والمعانى، فلم لا تكون المؤثرات تلك المتبوعة؟ وإن كانت معقولة روحانية، لم تكن في الجسم، هذا خلف، ثم كيف يتقوم الأجسام بها، على أن الجوهرية كالعرضية نسبة على قاعدة التحقيق، والفرق بينهما بالتابعية والمتبوعية، فلم لا يجوز ان يتقوم نسبة متبوعة بحقائق مثلا بنسب تابعة لحقيقة أخرى، كالحركة السريعة والبطيئة (2)؟
Page 123
Entrez un numéro de page entre 1 - 721