La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible

Al-Fanari d. 834 AH
12

La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible

مصباح الأنس بين المعقول والمشهود

Chercheur

تصحيح وتقديم : محمد خواجوي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 - 1374 ش

2 - 2 قال الشيخ قدس سره في شرحه: (1) الرحم اسم لحقيقة الطبيعة، وهى حقيقة جامعة بين الكيفيات الأربع، بمعنى انها عين كل واحدة (2) وليس كل واحدة من كل وجه عينها، بل من بعض الوجوه (3)، ووصلها (4) بمعرفة مكانتها وتفخيم قدرها، إذ لولا المزاج المتحصل من أركانها لم يظهر تعين الروح الإنساني (5) ولا امكنه (6) الجمع بين العلم بالكليات والجزئيات الذي (7) به توسل إلى التحقق بالمرتبة البرزخية المحيطة باحكام الوجوب والامكان والظهور بصورة الحضرة والعالم تماما. واما قطعها: فبازدرائها (8) وبخس حقها، فان من بخس حقها فقد بخس حق الله تعالى وجهل ما أودع فيها من خواص الأسماء (9)، ولولا علو مكانتها لم يحبها الحق بآخر الحديث (10).

Page 13