La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible

Al-Fanari d. 834 AH
109

La Lampe de l'Intimité entre l'Intelligible et le Visible

مصباح الأنس بين المعقول والمشهود

Chercheur

تصحيح وتقديم : محمد خواجوي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 - 1374 ش

فاعرف مثله في المسمى مظهرا إلهيا.

110 - 3 الثاني: ظهور الشئ نسبة تعينه في ذاته، فظهور الحقيقة الكونية نسبة تعينها الايجادية، (1) وله (2) مراتب حسب مراتب النكاح، لما (3) قال الشيخ في النفحات: لا ايجاد ولا ظهور لشئ الا بالنكاح، علمنا منه ان المراتب الكلية للظهور كمراتب النكاح، فالحقائق صور الاجتماعات الأسمائية ومظاهر (4) النسب العلمية، والأرواح صور اجتماعات الحقائق، والمظاهر (5) المثالية والجسمية (6) صور الاجتماعات الروحانية، فمنها علم أن لكل صورة وجودية روحانية، والكل (7) صور التجلي الاحدى الساري في حقائق الممكنات المتعين بحسبها، ومن أقسام الظهور ظهور اعمال العباد وأقوالهم واخلاقهم بالصور المثالية في انتهائها، ومنها (8) ظهور الهيولي بالصورة والجواهر بالاعراض.

111 - 3 الثالث: ما قال في تفسير الفاتحة: ان كل مدرك من الصور - بأي نوع أدرك من أنواع المدارك - ليس الا نسبة اجتماعية في مرتبة أو مراتب على اختلاف أنواع الاجتماعات، فالتركيب الجمعي (9) يحدث عين الصورة بحكم أحدية الجمع الإلهي الساري فيه، فمتعلق الحدوث هو التركيب والجمع والظهور، لا الأعيان المجردة والحقائق الكلية (10)،

Page 110