La Lampe éclairante sur l'étrange du grand commentaire de Rafi'i

Ahmed Ibn Mohammed Al-Fayoumi d. 770 AH
79

La Lampe éclairante sur l'étrange du grand commentaire de Rafi'i

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Maison d'édition

المكتبة العلمية

Lieu d'édition

بيروت

[الثاء مَعَ الرَّاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ث ر ب): ثَرَبَ عَلَيْهِ يَثْرِبُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَتَبَ وَلَامَ وَبِالْمُضَارِعِ بِيَاءِ الْغَائِبِ سُمِّيَ رَجُلٌ مِنْ الْعَمَالِقَةِ وَهُوَ الَّذِي بَنَى مَدِينَةَ النَّبِيِّ ﷺ فَسُمِّيَتْ الْمَدِينَةُ بِاسْمِهِ قَالَهُ السُّهَيْلِيُّ وَثَرَّبَ بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ﴾ [يوسف: ٩٢] وَالثَّرْبُ وِزَانُ فَلْسٍ شَحْمٌ رَقِيقٌ عَلَى الْكَرِشِ وَالْأَمْعَاءِ.
(ث ر د): الثَّرِيدُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَيُقَالُ أَيْضًا مَثْرُودٌ يُقَالُ ثَرَدْتُ الْخُبْزَ ثَرْدًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَهُوَ أَنْ تَفُتَّهُ ثُمَّ تَبُلّهُ بِمَرَقٍ وَالِاسْمُ الثُّرْدَةُ.
(ث ر م): ثَرِمَ الرَّجُلُ ثَرَمًا مِنْ بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَتْ ثَنِيَّتُهُ فَهُوَ أَثْرَمُ وَالْأُنْثَى ثَرْمَاءُ وَالْجَمْعُ ثُرْمٌ مِثْلُ: أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ وَيُعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ثَرَمْتُهُ ثَرْمًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَانْثَرَمَتْ الثَّنِيَّةُ.
(ث ر و): الثَّرْوَةُ كَثْرَةُ الْمَالِ وَأَثْرَى إثْرَاءً اسْتَغْنَى وَالِاسْمُ مِنْهُ الثَّرَاءُ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَالثَّرَى وِزَانُ الْحَصَى نَدَى الْأَرْضِ وَأَثْرَتْ الْأَرْضُ بِالْأَلِفِ كَثُرَ ثَرَاهَا وَالثَّرَى أَيْضًا التُّرَابُ النَّدِيُّ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَدِيًّا فَهُوَ تُرَابٌ وَلَا يُقَالُ حِينَئِذٍ ثَرًى وَثَرِيَتْ الْأَرْضُ ثَرًى فَهِيَ ثَرِيَةٌ وَثَرْيَاءُ مِثْلُ: عَمِيَتْ عَمًى فَهِيَ عَمِيَةٌ وَعَمْيَاءُ إذَا وَصَلَ الْمَطَرُ إلَى نَدَاهَا.
[الثاء مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ث ع ب): الثُّعْبَانُ الْحَيَّةُ الْعَظِيمَةُ وَهُوَ فُعْلَانُ وَيَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالْجَمْعُ الثَّعَابِينُ.
(ث ع ل): ثَعِلَ ثَعَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ اخْتَلَفَتْ مَنَابِتُ أَسْنَانِهِ وَتَرَاكَبَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَهُوَ أَثْعَلُ وَالْمَرْأَةُ ثَعْلَاءُ وَالْجَمْعُ ثُعْلٌ مِثْلُ: أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ وَثَعِلَتْ السِّنُّ زَادَتْ عَلَى عَدَدِ الْأَسْنَانِ.
(ث ع ل ب): الثَّعْلَبُ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَيُقَالُ ثَعْلَبٌ ذَكَرٌ وَثَعْلَبٌ أُنْثَى وَإِذَا أُرِيدَ الِاسْمُ الَّذِي لَا يَكُونُ إلَّا لِلذَّكَرِ قِيلَ ثُعْلُبَانٌ بِضَمِّ الثَّاءِ وَاللَّامِ وَقَالَ غَيْرُهُ وَيُقَالُ فِي الْأُنْثَى ثَعْلَبَةٌ بِالْهَاءِ كَمَا يُقَالُ عَقْرَبٌ وَعَقْرَبَةٌ وَبِهَا سُمِّيَ وَكُنِيَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ وَاسْمُهُ جُرْهُمُ بْنُ نَاشِبٍ بِنُونٍ وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَكْسُورَةٍ وَبَاءٍ مُوَحَّدَةٍ وَالثَّعْلَبُ مَخْرَجُ الْمَاءِ مِنْ جَرِينِ التَّمْرِ.
[الثاء مَعَ الْغَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ث غ ر): الثَّغْرُ مِنْ الْبِلَادِ الْمَوْضِعُ الَّذِي يُخَافُ مِنْهُ هُجُومُ الْعَدُوِّ فَهُوَ كَالثُّلْمَةِ فِي الْحَائِطِ يُخَافُ هُجُومُ السَّارِقِ مِنْهَا وَالْجَمْعُ ثُغُورٌ مِثْلُ: ⦗٨٢⦘ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَالثَّغْرُ الْمَبْسِمُ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الثَّنَايَا وَإِذَا كُسِرَ ثَغْرُ الصَّبِيِّ قِيلَ ثُغِرَ ثُغُورًا بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَثَغَرْتُهُ أَثْغَرُهُ مِنْ بَابِ نَفَعَ كَسَرْتُهُ وَإِذَا نَبَتَتْ بَعْدَ السُّقُوطِ قِيلَ أَثْغَرَ إثْغَارًا مِثْلُ: أَكْرَمَ إكْرَامًا وَإِذَا أَلْقَى أَسْنَانَهُ قِيلَ اثَّغَرَ عَلَى افْتَعَلَ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ إذَا نَبَتَتْ أَسْنَانُهُ قِيلَ اثَّغَرَ بِالتَّشْدِيدِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ ثُغِرَ الصَّبِيُّ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ يُثْغَرُ ثَغْرًا وَهُوَ مَثْغُورٌ إذَا سَقَطَ ثَغْرُهُ وَلَا تَقُولُ بَنُو كِلَابٍ لِلصَّبِيِّ اثَّغَرَ بِالتَّشْدِيدِ بَلْ يَقُولُونَ لِلْبَهِيمَةِ اثَّغَرَتْ وَقَالَ أَبُو الصَّقْرِ اثَّغَرَ الصَّبِيُّ بِالتَّشْدِيدِ وَبِالثَّاءِ وَالتَّاءِ وَقَالَ فِي كِفَايَةِ الْمُتَحَفِّظِ إذَا سَقَطَتْ أَسْنَانُ الصَّبِيِّ قِيلَ ثُغِرَ فَإِذَا نَبَتَتْ قِيلَ اثَّغَرَ وَاتَّغَرَ بِالتَّاءِ وَالثَّاءِ مَعَ التَّشْدِيدِ وَثُغْرَةُ النَّحْرِ الْهَزْمَةُ فِي وَسَطِهِ وَالْجَمْعُ ثُغَرٌ مِثْلُ: غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.

1 / 81