(ب ط ن): الْبَطْنُ خِلَافُ الظَّهْرِ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَالْجَمْعُ بُطُونٌ وَأَبْطُنٌ وَالْبَطْنُ دُونَ الْقَبِيلَةِ مُؤَنَّثَةٌ وَإِنْ أُرِيدَ الْحَيُّ فَمُذَكَّرٌ وَالْجَمْعُ كَمَا تَقَدَّمَ وَبَطَنَ الشَّيْءُ يَبْطُنُ مِنْ بَابِ قَتَلَ خِلَافُ ظَهَرَ فَهُوَ بَاطِنٌ وَبَطَنْتُهُ أَبْطُنُهُ عَرَفْتُهُ وَخَبَرْتُ بَاطِنَهُ وَالْبِطَانَةُ بِالْكَسْرِ خِلَافُ الظِّهَارَةِ وَبُطِنَ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ مَبْطُونٌ أَيْ عَلِيلُ الْبَطْنِ وَبِطَانُ الرَّجُلِ مِثْلُ: الْحِزَامِ وَزْنًا وَمَعْنًى.
(ب طء): أَبْطَأَ الرَّجُلُ تَأَخَّرَ مَجِيئُهُ وَبَطُؤَ مَجِيئُهُ بُطْئًا مِنْ بَابِ قَرُبَ وَبَطَاءَةً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ فَهُوَ بَطِيءٌ عَلَى فَعِيلٍ.
[الْبَاءُ مَعَ الظَّاءِ وَالرَّاءِ]
(ب ظ ر): الْبَظْرُ لَحْمَةٌ بَيْنَ شَفْرَيْ الْمَرْأَةِ وَهِيَ الْقُلْفَةُ الَّتِي تُقْطَعُ فِي الْخِتَانِ وَالْجَمْعُ بُظُورٌ وَأَبْظُرٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَأَفْلُسٌ وَبَظِرَتْ الْمَرْأَةُ بِالْكَسْرِ فَهِيَ بَظْرَاءُ وِزَانُ حَمْرَاء لَمْ تُخْتَنْ.
[الْبَاءُ مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ب ع ث): بَعَثْتُ رَسُولًا بَعْثًا أَوْصَلْتُهُ وَابْتَعَثْتُهُ كَذَلِكَ وَفِي الْمُطَاوِعِ فَانْبَعَثَ مِثْلُ: كَسَرْتُهُ فَانْكَسَرَ وَكُلُّ شَيْءٍ يَنْبَعِثُ بِنَفْسِهِ فَإِنَّ الْفِعْلَ يَتَعَدَّى إلَيْهِ بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ بَعَثْتُهُ وَكُلُّ شَيْءٍ لَا يَنْبَعِثُ بِنَفْسِهِ كَالْكِتَابِ وَالْهَدِيَّةِ فَإِنَّ الْفِعْلَ يَتَعَدَّى إلَيْهِ بِالْبَاءِ فَيُقَالُ بَعَثْتُ بِهِ وَأَوْجَزَ الْفَارَابِيُّ فَقَالَ بَعَثَهُ أَيْ أَهَبَّهُ وَبَعَثَ بِهِ وَجَّهَهُ وَالْبَعْثُ الْجَيْشُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَالْجَمْعُ الْبُعُوثُ وَبُعَاثٌ وِزَانُ غُرَابٍ مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ وَتَأْنِيثُهُ أَكْثَرُ وَيَوْمُ بُعَاثٍ مِنْ أَيَّامِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ بَيْنَ الْمَبْعَثِ وَالْهِجْرَةِ وَكَانَ الظَّفَرُ لِلْأَوْسِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هَكَذَا ذَكَرَهُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الْوَاقِدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَصَحَّفَهُ اللَّيْثُ فَجَعَلَهُ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَقَالَ الْقَالِي فِي بَابِ الْعَيْنِ ⦗٥٣⦘ الْمُهْمَلَةِ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِلْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ بِضَمِّ الْبَاءِ قَالَ هَكَذَا سَمِعْنَاهُ مِنْ مَشَايِخِنَا وَهَذِهِ عِبَارَةُ ابْنِ دُرَيْدٍ أَيْضًا وَقَالَ الْبَكْرِيُّ بُعَاثٌ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ مَوْضِعٌ مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَتَيْنِ.
(ب طء): أَبْطَأَ الرَّجُلُ تَأَخَّرَ مَجِيئُهُ وَبَطُؤَ مَجِيئُهُ بُطْئًا مِنْ بَابِ قَرُبَ وَبَطَاءَةً بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ فَهُوَ بَطِيءٌ عَلَى فَعِيلٍ.
[الْبَاءُ مَعَ الظَّاءِ وَالرَّاءِ]
(ب ظ ر): الْبَظْرُ لَحْمَةٌ بَيْنَ شَفْرَيْ الْمَرْأَةِ وَهِيَ الْقُلْفَةُ الَّتِي تُقْطَعُ فِي الْخِتَانِ وَالْجَمْعُ بُظُورٌ وَأَبْظُرٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَأَفْلُسٌ وَبَظِرَتْ الْمَرْأَةُ بِالْكَسْرِ فَهِيَ بَظْرَاءُ وِزَانُ حَمْرَاء لَمْ تُخْتَنْ.
[الْبَاءُ مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ب ع ث): بَعَثْتُ رَسُولًا بَعْثًا أَوْصَلْتُهُ وَابْتَعَثْتُهُ كَذَلِكَ وَفِي الْمُطَاوِعِ فَانْبَعَثَ مِثْلُ: كَسَرْتُهُ فَانْكَسَرَ وَكُلُّ شَيْءٍ يَنْبَعِثُ بِنَفْسِهِ فَإِنَّ الْفِعْلَ يَتَعَدَّى إلَيْهِ بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ بَعَثْتُهُ وَكُلُّ شَيْءٍ لَا يَنْبَعِثُ بِنَفْسِهِ كَالْكِتَابِ وَالْهَدِيَّةِ فَإِنَّ الْفِعْلَ يَتَعَدَّى إلَيْهِ بِالْبَاءِ فَيُقَالُ بَعَثْتُ بِهِ وَأَوْجَزَ الْفَارَابِيُّ فَقَالَ بَعَثَهُ أَيْ أَهَبَّهُ وَبَعَثَ بِهِ وَجَّهَهُ وَالْبَعْثُ الْجَيْشُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَالْجَمْعُ الْبُعُوثُ وَبُعَاثٌ وِزَانُ غُرَابٍ مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ وَتَأْنِيثُهُ أَكْثَرُ وَيَوْمُ بُعَاثٍ مِنْ أَيَّامِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ بَيْنَ الْمَبْعَثِ وَالْهِجْرَةِ وَكَانَ الظَّفَرُ لِلْأَوْسِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هَكَذَا ذَكَرَهُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الْوَاقِدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَصَحَّفَهُ اللَّيْثُ فَجَعَلَهُ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَقَالَ الْقَالِي فِي بَابِ الْعَيْنِ ⦗٥٣⦘ الْمُهْمَلَةِ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِلْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ بِضَمِّ الْبَاءِ قَالَ هَكَذَا سَمِعْنَاهُ مِنْ مَشَايِخِنَا وَهَذِهِ عِبَارَةُ ابْنِ دُرَيْدٍ أَيْضًا وَقَالَ الْبَكْرِيُّ بُعَاثٌ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ مَوْضِعٌ مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَتَيْنِ.
1 / 52