============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 الايمانبرد تزكية ابن أيي سفيان له . وفي نيل الأوطار ج "ص159، لشيخ الإسلام الشوكاني في باب ذكر أخبار الخوارج للأسباب التالية: الأول: أباح القرآن لعن الظالم، والمرتكب لكبائر الذنوب. والمتواتر أن معاوية وابنه قد انغمسا إلى آذاهما في المعاصي الكبيرة منها قتل معاوية لخجر ابن عدي رضي الله عنه وهو من الصحابة، وقد قتله في المكان الذي فتحه حر بن عدي نفسه وقتل معه محموعة من آصحابه، لرفضهم سب آمير المؤمنين وهذا قتل عمد عدوان وبغي وقد لعن القرآن من قتل إنسانا بسيطا فكيف برجل مثل حجر ومن أجل امتناعه من سب آل رسول اللهه قال تعالى: { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤهر جهنم خدلدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهر عذابا عظيما [النساء: 9] . فهو بنص الآية ملعون ؛ وإذا لم نقل بذلك فنحن ننسب إلى الله الظلم والمحاباة، وهو لعن قاتل دون آخر، وحاشا الله أن يفعل ذلك. وذكر حادثة قتله المؤرخون، نذكر منهم ابن عبدالبر في الاستيعاب 389/1، والطبري 253/5 -279، وابن الأثير .242-2332 (80)
Page 80