131

L'Ascension vers les Sunan d'Abou Daoud

مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

نسيت في ظنّك أن مثل هذا الفعل سهو يخالف (١) المشروع.
(بهذا أمرنى ربّي) يحتمل أنّ المراد به الأمر الوارد في آية الوضوء على أنّ قراءة الجرّ أريد بها مسح الخفّين عطفا على الممسوح، ويحتمل أنّ المراد غيره.
***
[باب التوقيت في المسح]
(عن إبراهيم) هو النّخعي.
(عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت) نقل الترمذي في العلل عن البخاري أنّه قال: لا يصحّ عندي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، لأنّه لا يُعرف لأبي عبد الله الجدلي سماع من خزيمة بن ثابت، وكان شعبة يقول لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح. وقال ابن دقيق العيد: كلام البخاري على طريقته في اشتراط الاتصال، وأنه لا يكتفي بإمكان اللّقاء (٢).
(رواه منصور بن المعتمر عن إبراهيم التيمي بإسناده) قال الشيخ وليّ الدّين: هذا يوهم أنّ إبراهيم الواقع في الإسناد هو التّيمي، وليس

(١) في ج: "ومخالف".
(٢) في ب: "اللّقيّ".

1 / 136