159

Le Miroir de la belle

مرآة الحسناء

Genres

وطهروا عند ذكر العرب ألسنكم

فالعرب سادتكم من سالف الحقب

مهما سما العبد واستعلى وزاد غنى

ما جاء سيده إلا من الجنب

ذي فطرة العرب عزت أين فطرتكم؟!

لم يلف بينهما والله من نسب

أنشاهم الله من جود ومن كرم

ومن ذكاء ومن صفو ومن طرب

ومن ذمام أبى إلا الثبات ومن

مروءة دأبها تبدو لدى الطلب

Page inconnue