Don de conduite dans l'explication du cadeau des rois

Badr al-Din al-ʿAyni d. 855 AH
140

Don de conduite dans l'explication du cadeau des rois

منحة السلوك في شرح تحفة الملوك

Chercheur

د. أحمد عبد الرزاق الكبيسي

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

رواية أبي هريرة بسنة. وإنما يأثم إذا مر في موضع سجوده في الأصح، لأن هذا القدر من المكان حقه، وفي تحريم ما وراءه تضييق على المارة، وقيل: بقدر الصفيين، هذا في الصحراء، فإن كان في المسجد: إن كان بينهما حائل كإنسان أو اسطوانة: لا يكره، وإن لم يكن بينهما حائل والمسجد صغير: كره، أي: في أي مكان كان، والمسجد الكبير كالصحراء، وقيل كالمسجد الصغير. قوله: (ويدرأ المار) أي يدفعه (إن لم يكن له سترة أو مر بينه وبينها) أي بين السترة (بإشارة أو تسبيح) لقوله ﵇: "لا يقطع الصلاة شيء، وادرأوا ما استطعتم فإنما هو شيطان". قوله: (ولا يدرأ بهما) أي بالإشارة والتسبيح جميعًا لحصول المقصود بأحدهما، ثم الإشارة تكون بالرأس أو العين أو غيرهما. قوله: (وإن تنحنح بغير عذر) بأن لم يكن مضطرًا إليه، بل كان لتحسين الصوت (فحصلت به) أي بالتنحنح (حروفًا) نحو: أح بالفتح والضم (بطلت) أي صلاته عندهما، خلافًا لأبي يوسف. قوله: (وإن كان) أي التنحنح (بعذر) بأن كان مضطرًا إليه لاجتماع البزاق في حلقه (فلا) أي فلا تبطل وإن حصلت حروف، لأنه مضطر إليه طبعًا، فصار كالعطاس والجشأ لو حصلت.

1 / 163