وإلى عبادته وأنشأ يقول(1) . عجبت للجن وتطلابها
وشدها العيس بأقتابها( تهوي إلى مكة تبغى الهدى
ما صادق الجن ككذابها فارحل إلى الصفوة من هاشم
ليس قداماها كأذنابها
ثم ذكر إتيانه إياه في الليلة الثانية والثالثة(2) كذلك . ويأتيه بهذا الشعر مختلفا قافيته . قال في الثالثة : فقمت وقلت : قد امتحن الله قلى . فرحلت ناقتي تم آتيت المدينة فإذا رسول الله ل وأصحابه حوله فدنوت فقلت : اسمع مقالتى يا رسول الله قال : هات فأنشأت أقول : أتاني نجيي بعد هدء ورقدة
ولم أك فيما قد تلوت بكاذب ثلاث ليال قوله كل ليلة:
أتاك رسول من لؤي بن غالب فشمرت عن وبلي الإزار ووسطت
بي الذعلب الوجفاء بين السباسب(6
Page 123