عمرو بن النفيل : رحمك الله . أنت من بني عدي ، ونحن من بني أسد ، وإن دخلت في أموالنا ، لأفسدتها علينا . فقالت : رأيك ، ماكنت لتبعث إلي بشيء إلا قبلته . فبعث إليها بثمانين ألف درهم ، فقبلتها وصالحت عليها .
ومما أنشده محمد بن سعد لعاتكة بنت زيد ترتي رسول الله طياله : فأمست مراكبهآ أوحشت
وقد كان يركبها زينها وامست تبكي على سيد
تردد عبرتها عينها وأمست نساؤك ماتستفيق
من الحزن يعتادها دينها وأمست شواحب مثل النصا
ال وقد عطلت وكبا لونها(1 يعالجن حزنا بعيد الذها
ب وفي الصدر مكتنع حينها(2
في أبيات آخرها : فكيف حياتي بقد الرسو
ل وقد حان من ميتة حينها()
Page 354