21

Les faveurs de l'éloge

منح المدح

Genres

فليس مجاورا بيتي بيوتا

يما قال النبى مكذبينا ولا متبدلا بالله ربا

ولا متبدلا بالدين دينا

أوس بن معن القر يعي

أحد بنى قريع بن عوف بن كعب بن سعد ، يكنى أبا المغراء ، مخضرم ، شهد الفتوح ، وهاجى النابغة الجعدى . وكان النابغة فوقه . وقريعه(3) الشعر . فقال النابغة : « إني وأوسا لنبتدر بيتا ماقلناه بعد ، ولو قاله أحدنا لقد غلب على صاحبه» فقال أوس : لعمرك ماتبلى سرابيل عامر

من اللؤم مادامت عليها جلودها

فقال النابغة : «هذا هو البيت » . وغلب الناس أوسا على النابغة ، ولم يكن إليه ولا قريبا منه في الشعر . وبعد هذا البيت : فلست بعاف عن شتيمة عامر

ولا حابس عنها العداة وعيدها ترى اللؤم ماعاشوا جديدا عليهم

وأبقى ثياب الايسين جديدها(2

(وذكر ما كان من تلايمهم في الفتوح وغيرها وما فخر فيها ، ومنها : منا الني الذي قد عاش مؤتمنا

وصاحباه وعثمان بن عفان ماتطلع الشمس إلا عند أولنا

ولا تغيب إلا عند أخرانا

Page 49