171

Les faveurs de l'éloge

منح المدح

Genres

حرملة سبيت(1) مزيغ عجلان(2) بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار. أسلم سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة ، وقيل أسلم قبل ذلك . ووجهه رسول الله لةه في جمادى الآخرة سنة ثمان ، فيما ذكر الواقدي ، إلى السلاسل من قضاعة في ثلاث مئة ، وكانت أم والد عمرو من بلى ، فبعثه عيلة إلى أرض عذرة يستألفهم بذلك ، ويدعوهم إلى الإسلام ، فسار حتى إذا كان على ماء بأرض جذام ، يقال له السلاسل - وبذلك سميت تلك الغزاة ذات السلاسل - خاف فكتب إلى رسول الله عل لل من تلك الغزاة ، فأمده بجيش من مئتى فارس ، من المهاجرين والأنصار أهل الشرف ، فيهم أبو بكر وعمر . وأمر عليهم أبا عبيدة . فلما قدموا على عمرو ؛ قال عمرو : أنا أميركم وإنما أنتم مددي . فقال أبو عبيدة : ياعمرو إن رسول الله عللله عهد إلي : إذا قدمت على عمرو فتطاوعا ولا تختلفا ، فإن خالفتني أطعتك فقال : إني أخالفك . فسلم له أبو عبيدة . وصلى خلفه في الجيش كله وكانوا خمس مئة(3).

قرأت على السيدة مؤنسة خاتون ابنة السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب رحمها الله تعالى : أخبرتك الشيخة أم هانغ ، عفيفة بنت أحمد بن عبد الله بن محمد الفارقانية إجازة قالت : أنا أبو طاهر عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن الهيثم ، انا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الصواف ، ثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب ، ثنا أبوسلمة ، ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن آبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ء : « ابنا العاص مؤمنان : عمرو وهشام » وروي أيضا

Page 199