لها ضحكات السخر غضبى المدافع
وقد أقبل الفرسان كل لثأره
وكل بدباباته غير قانع
عزيز عليهم أن يردوا فراسخا
وقد صبغوها في قديم المواقع
وقد أورثوها بالدماء شعورهم
كما أخصبوها بالهوى والمدامع •••
إلى البطل الحر الذي لم يمت له
يقين لدن ريع الرجال وماتوا
إلى العلم الصنديد يحرجه الردى
Page inconnue