أحنو عليك وإن نفيت، ولم أزل
صنوا، وقد بتنا من الشهداء
ضاقت بنا الدنيا العريضة واغتدت
أحلامها أحلام كل مرائي
وقد انتهيت إلى فراشك ساكنا
للنزع حين أبوا علي فدائي
هل نافعي كل الذي أغنى به
حولي وكل مشاعر الأحياء
وأنا أراك تئن في أسر الردى
وتثير لوعة مهجتي ووفائي؟
Page inconnue