De la Transmission à la Création
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
Genres
العين هي بؤرة التحليل. ولا يكتفي بالعين العضوية بل أيضا في اختلاف الحيوانات بحسب العين، وفي خواص الإنسان في أمر العين، وأعين السودان كحل جاحظة، وأعين الترك ضيقة، وأعين الأعراب نجل متسعة، وأعين المصريين صغار فوق كبر الأنوف.
65
وينقسم الكتاب إلى نمطين، القواعد والتفاريع أي الأصول والفروع. وينقسم كل نمط إلى عدة جمل، الأول إلى جملتين وقواعد العمل. وتنقسم كل جملة إلى أبواب، والجملة الأولى إلى أربعة: خلقة العين وفعلها، وأمراضها وأحوالها، وعلاماتها، والثانية إلى بابين حفظ الصحة وعلاج الأمراض. وينقسم النمط الثاني، وهو الأكبر كما إلى سبع جمل: الأدوية، الأصول العملية، الأمراض الخارجية، أمراض الوسط، أمراض المقلة، أمراض القوة الباصرة، أحوال المقلة، أمراض باقي العين. ثم تنقسم الجملة الأولى إلى ما بين الأصول العملية وأحكام الأدوية. وتنقسم الجملة الثانية إلى بابين: أمراض الجفن وأمراض الموق، والجملة الثالثة إلى أربعة أبواب: أمراض الطبقة الملتحمة، وأمراض القرنية، وأمراض العنبية، وأمراض الحدقة وأمراض المقلة.
66
فالقسمة عقلية تقوم على بنية عقلية مثل نظري-عملي، أصل-فرع، أحوال-علامات، داخل-خارج، وقاية-علاج، مفرد-مركب، كلي-جزئي.
ويحيل السابق إلى اللاحق، واللاحق إلى السابق، بالتذكير والتقديم والتأخير والتنبيه.
67
كما أنه يرد على الاعتراض مسبقا، ويأخذه بعين الاعتبار في بنية العقل.
68
وبالرغم من الطابع الإبداعي الخالص إلا أن العبارات الإيمانية كثيرة ومتنوعة. فلا تعارض بين الإيمان والإبداع. الإيمان تقوى والإبداع عقل مثل: «والله تعالى أعلم»، و«الله أعلم»، إن شاء الله»، «والله هو الموفق للصواب». وقد يكبر التعبير ويصبح «مستعين بالله وحده لا شريك له وهو أعلم». وكثير من هذه العبارات زيادة من الناسخ لأنها توجد في بعض النسخ دون الأخرى مما يدل على قلتها في نص ابن النفيس لانشغاله ببناء العقل الخالص.
Page inconnue