De la transmission à la création
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
Genres
ويتضح أن عواصم الثقافة العراق ومصر والشام. أما الوافد الشرقي مثل الهند، فإنه يأتي في المرتبة السابعة والأربعين بعد بلاد الروم. كما تبدو أهمية المدرسة النظامية وباقي مدارس التعليم.
كما تبدو الأولوية المطلقة للموروث على الوافد في المصادر التي اعتمد عليها ابن خلكان ومعظمها مصادر الكتاب والأدباء والمؤرخين والشعراء والنسابين والنقاد، والنحويين والفقهاء.
47
ولا يوجد فيها نص فلسفي واحد. ويبدو فيها النقل دون الاعتماد على المشاهدة والرواية المباشرة وتفسير الأحداث.
ومن المصادر يذكر ابن خلكان أسماء كتب عديدة في المتن؛ ما يقرب من الألفين.
48
في خمس عشرة مرتبة. ومن نصوص الفلاسفة لا يكاد يذكر إلا خمسين منها؛ أي ما يزيد عن 4٪ من مجموع الكتب المذكورة. تأتي مؤلفات الغزالي في المقدمة ثم الرازي الفيلسوف، ثم ابن سينا، ثم ابن حزم والتوحيدي ثم الرازي الطبيب وجابر بن حيان وخالد بن يزيد وابن الطبري وأبو البركات البغدادي.
49
وتغلب على مؤلفات الرازي الشروح على الداخل. ومن الوافد لا يذكر إلا المنطق والنفس والسماع الطبيعي لأرسطو، وأيساغوجي، وحيلة البرء لجالينوس، وكتاب إقليدس، والمجسطي لبطليموس مع شرح البتاني لأربع مقالات له.
50
Page inconnue