De la Croyance à la Révolution (5) : La Foi et l'Action - L'Imamat
من العقيدة إلى الثورة (٥): الإيمان والعمل - الإمامة
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
De la Croyance à la Révolution (5) : La Foi et l'Action - L'Imamat
Hasan Hanafi d. 1443 AHمن العقيدة إلى الثورة (٥): الإيمان والعمل - الإمامة
Genres
وقد يعني الخلق الفعل لا بآلة.
19
وهنا يتميز الخلق الإلهي عن الخلق الإنساني الذي يحتاج إلى آلة الخلق، وجود من وجود بلا توسط آلة، وإلا كان صنعا. ولكن يظل التصور الإنساني هو أساس التصور الإلهي للخلق عن طريق القلب. وقد يتحول الخلق إلى تجسيم مادي مشخص بتحول الخالق إلى صانع، والمخلوق إلى مصنوع.
20
ولا يفترق تصور الفرقة الناجية عن أي تصور ثنائي للعالم وقسمته إلى قديم ومحدث؛ فهي قسمة مادية. القديم لا مادة، والمحدث مادة. والقسمة تتحدد على أساس مادي. ويسهل أن يتحول التصور إلى تجسيم خالص حتى يكون أكثر اتساقا بدل التجسيم المقنع، وهو القول بالقديم الذي يتحدد بنفي المادة الحادثة عنه. ومن أجل رد اعتبار المادة، والتي جعلها الخلق سالبة محضة حين سلب عنها كل قوة، فقد تحولت إلى مادة خالقة تشارك الذات المشخصة في فعل الخلق.
21
كما أن هناك تصورات عديدة لكيفية حدوث الخلق، ليس أحدها بأولى من الآخر. هناك الخلق من عدم بفعل الإرادة وبأمر «كن»، وهو خلق للشيء من لا شيء.
22
وقد يحدث الخلق لا بالإرادة وحدها، بل بالإرادة والحركة. فلا تحدث الإرادة والذات ثابتة، بل تتحرك الذات كلها، والحركة هي الإرادة.
23
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 205