أتينا :
وأنت يا أياس! إني أدعوك للمرة الثانية، أهذا كل إكبارك لحليفتك؟ (يخرج أياس في أشد أطوار الجنون وفي يده سوط يقطر دما.)
أياس :
لك التحية يا أتينا، لك التحية يابنة زوس، لقد جئت وقت الحاجة إليك، سأتوجك ببعض الذهب الذي غنمته اعترافا بما لك علي من يد، فأنا مدين لك بكل هذه الغنائم.
أتينا :
ما أحسن هذا القول! ولكن أنبئني أغمست سيفك في دم جند اليونان؟
أياس :
أستطيع أن أفخر بذلك؛ فليس شيء أدنى منه إلى الصدق.
أتينا :
أرفعت قبضتك في وجه الأتريين؟
Page inconnue