30

Mihan

المحن

Enquêteur

د عمر سليمان العقيلي

Maison d'édition

دار العلوم-الرياض

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

السعودية

Régions
Tunisie
Empires
Fatimides
قَالَ وَقَالَ مُحَمَّد وَفِي الدَّار يَوْمئِذٍ سَبْعمِائة لَوْ أَذِنَ لَهُمْ لَضَرَبُوهُمْ حَتَّى يُخْرِجُوهُمْ مِنْ أَقْطَارِهَا مِنْهُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بن الزبير وَفُلَان وَفُلَان
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ قَالَ حَدَّثَ رجل مِمَّن دخل عَلَى عُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ قَالَ لَمَّا قَتَلُوهُ فَتَحُوا تَابُوتًا لَهُ فَاسْتَخْرَجُوا مِنْهُ جَوْزًا فَجَعَلُوا يَأْكُلُونَ وَيَضْحَكُونَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَا يُصِيبُ هَؤُلاءِ خَيْرًا أَبَدًا قَتَلُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ جَلَسُوا يَأْكُلُونَ جَوْزَهُ وَيَضْحَكُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَسَدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ كَثِيرَ بْنَ الصَّلْتِ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ يَا كَثِيرُ إِنِّي مَقْتُولٌ فَقَالَ بَلْ يُعْلِي اللَّهُ كَعْبَكَ وَيُظَفِّرُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي الْمَنَامِ فَقَالُوا إِنَّكَ تُفْطِرُ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ فَقُتِلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي قَالَ فِيهِ هَذَا لِكَثِيرٍ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَوْطٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ أَنَّ عبد الله بن سَلام كَانَ يحيي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيُكَبِّرُ فَلَمَّا ثَارَ النَّاسُ لِعُثْمَانَ قَامَ فَقَالَ أَيهَا النَّاسُ اسْتَبِقُوا عُثْمَانَ وَلا تَقْتُلُوهُ فَوَالَّذِي نَفْسُ ابْنِ سَلامٍ بِيَدِهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ قَطُّ نَبِيَّهَا فَيُصْلِحَ اللَّهُ

1 / 84