237

Mihan

المحن

Enquêteur

د عمر سليمان العقيلي

Maison d'édition

دار العلوم-الرياض

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

السعودية

Régions
Tunisie
Empires
Fatimides
الْمُسْتَجَابُ وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ ﵀ وَقُتِلَ زُهَيْرُ بْنُ قَيْسٍ الْبَلَوِيُّ وَهُوَ الَّذِي قَامَ بِالنَّاسِ بَعْدَ قَتْلِ عُقْبَةَ قَتَلَهُ الرُّومُ بِحَيِّزِ بَرْقَةَ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَدُفِنُوا هُنَاكَ وَقُبُورُهُمْ تُعْرَفُ إِلَى الْيَوْمِ بقبور الشُّهَدَاء يمر عَلَيْهَا الْحجَّاج وَقتل بالمغرب فِي بَعْضِ حُرُوبِهَا كُلْثُومُ بْنُ عِيَاضٍ قَتَلَهُ البربر وَقتل القَاضِي عبد الرَّحْمَن بن عقبَة الْغِفَارِيُّ قَتَلَتْهُ الْبَرْبَرُ وَهُمْ أَصْحَابُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَوَّارِيِّ الصَّفَرِيِّ وَقُتِلَ الْقَاضِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كُرَيْبٍ الْمَعَافِرِيُّ قَتَلَتْهُ الْبَرْبَرُ أَغَارُوا عَلَى سَرْحِ الْقَيْرَوَانِ فَقَتَلُوا النَّاسَ بِهَا وَخَرَجَ الْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ فَقتل فِي وَادي بِقُرْبِ الْقَيْرَوَانِ وَالْوَادِي يُعْرَفُ إِلَى الْيَوْمِ بِوَادِي ابْن كريب لقَتله فِيهِ وَقُتِلَ بِالْمَغْرِبِ فِي بَعْضِ حُرُوبِ الْبَرْبَرِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْفِهْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عُقْبَةَ وَقتل سُلَيْمَان بْن عِيسَى بْن أَبِي المُهَاجر وَقتل أَبُو أُميَّة الْقرشِي وَقُتِلَ ثَعْلَبَةُ بْنُ نُعَيْمٍ اللَّخْمِيُّ وَقُتِلَ يَزِيدُ الْيَحْصِبِيُّ جَدُّ الْفَقِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ الْيَحْصِبِيِّ وَقُتِلَ الأَغْلَبُ بْنُ سَالِمٍ التَّمِيمِيُّ قَتَلَهُ بَعْضُ الثُّوَّارِ وَقُتِلَ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الأَزْدِيُّ الْمُهَلَّبِيُّ قَتَلَهُ يَعْقُوبُ بْنُ لَيْثٍ يُلَقَّبُ أَبَا نَادِمٍ وَهُوَ أباضي

1 / 291