230

Mihan

المحن

Enquêteur

د عمر سليمان العقيلي

Maison d'édition

دار العلوم-الرياض

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

السعودية

Régions
Tunisie
Empires
Fatimides
ذكر سَبَب قتل ابْن ضابيء التَّمِيمِيِّ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا أَلْقَى السِّلاحَ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَأَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ مُسْتَسْلِمِينَ لأَمْرِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بَعْدَ أَنْ نَادَى فِيهِمْ مَنْ أَلْقَى السِّلاحَ وَألقى بِيَدِهِ فَهُوَ آمن الْتفت ابْن ضابيء التَّمِيمِي إِلَى ابْنه فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ أَتَاكُمْ أَمِير ذكر أَقْصِدُ إِلَيْهِ لأوطيء لَكَ عِنْدَهُ فَدَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ مَعَ ابْنِهِ فَقَالَ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ إِنِّي كُنْتُ آتِي من قبلك من الْأُمَرَاء فأوسعهم بحديثي ويجدوا عِنْدِي مَا لَا يجدوه عِنْدَ غَيْرِي وَإِنِّي قَدْ أَوْدَى أَمْرِي وَكَبِرَتْ سني ورق عظمي عَن رؤيتك وإتيانك وَأُنْسِكَ إِلا أَنَّ ابْنِي هَذَا قَدْ خَرَّجْتُهُ وَعَلَّمْتُهُ وَأَنْهَيْتُ إِلَيْهِ كُلَّ مَا عِنْدِي وَلَكَ فِيهِ أَنِيسٌ فَأْمُرْ آذِنَكَ أَنْ يُسَهِّلَ حِجَابَهُ وَاصْفَحْ عَنْ إِسَاءَتِي قَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ قَدْ عَفَوْتُ عَنْ إِسَاءَتِكَ وَقَبِلْتُ مِنْكَ ابْنَكَ عَلَيَّ بالآذن يَعْنِي

1 / 284