196

Mihan

المحن

Enquêteur

د عمر سليمان العقيلي

Maison d'édition

دار العلوم-الرياض

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

السعودية

Régions
Tunisie
Empires
Fatimides
قتل فَحمل من المعركة وَإِن بِهِ لرمق فَمَاتَ دُونَ الْعَسْكَرِ فَلَمَّا دُفِنَ أَصَابُوا مِنْ قَبْرِهِ رَائِحَةَ الْمِسْكِ قَالَ فَرَآهُ مِنْ إِخْوَانِهِ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ يَا أَبَا فِرَاسٍ مَا صنعت قَالَ خير الصنع قَالَ إِلَى م صِرْتَ قَالَ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ بِمَ قَالَ بِحُسْنِ الْيَقِينِ وَطُوِل التَّهَجُّدِ وَظَمَإِ الْهَوَاجِرِ قَالَ فَمَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ الَّتِي وَجَدْتُ مِنْ قَبْرِكَ قَالَ تِلْكَ رَائِحَةُ التِّلاوَةِ وَالظَّمَإِ بِالْهَوَاجِرِ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ بِكُلِّ خَيْرٍ قُلْتُ أوصني قَالَ اكْتسب لنَفسك خيرا أَلا تَخْرُجْ عَنْكَ اللَّيَالِي عُطُلا فَإِنِّي رَأَيْتُ الأَبْرَارَ نَالُوا الْبِرَّ بِالْبِرِّ
وَبَلَغَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَوَارِيِّ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَوَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو سَلمَة قَالَ لَمَّا قَتَلَهُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ الْحجَّاج وَفرغ من دَمه وَجَدُوا مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ رِيحًا مِنْ كُلِّ طِيبٍ
وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ فُتِنَ النَّاسُ بِقَبْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ كَانَ يُوجَدُ مِنْهُ رِيحُ الْمِسْكِ

1 / 250