[و٧] من: يَفْعُلُ / بضمِّ العين، كمَقْتَلِ الحسين ﵁، لزمان القتل ومكانه. وكذا من المعتلِّ، كالمَثْوَى (٤٣) والمَدَبّ (٤٤)، والمَقَام، وهذه للمصدر (٤٥) أيضًا.
وعلى "مَفْعِل " بكسر العين من "يَفْعِل "، كمَضْرِب، ويُفْتَح (٤٦)، وكذا من المعتلِّ الفاءِ (٤٧)، كالمَوْضِعِ والمَوْعِدِ والمَوْسِم، من وَسُمَ يَوْسُم.
وبفتح العين في: مَضْرَب للضِّراب. وشَذَّ: المَسْجِد والمَسْكِن والمَنْبِت والمَفْرِق والمَسْقِط (٤٨) بالكسر، وقياسها الفتح، لأنها من يَفْعُل بالضمِّ، والقياس الفتح في الجميع لما ذكرنا.
_________
(٤٣) ذكروا أنَ الفراء قال في أوي: مَأْوِي الإبل، على مَفْعِل بالكسر (شرح المفصل ٦/ ١٠٨ - ١٠٩)، وقد يفتح، وذكر ابن قتيبة اسمًا آخر هو"مَأْقِي العين "، وقال فيهما "فإن العرب قد تكسر هذين الحرفين، وهما نادران ". (أدب الكاتب ٥٥٤) .
(٤٤) لعلها "والمردّ" لأن في سيبويه ٤ / ٨٩: "والمردّ والمكر"، وفي الأصل "والمد"، وما أثبتناه في الأصل من شرح الشافية ١ / ١٨٢، وأدب الكاتب ٥٥٢.
(٤٥) في الأصل "اللمصدر" وهو تحريف، (انظر تفصيل ذلك في سيبويه ٤/ ٨٧) .
وعلى "مَفْعَل " ما كان مفتوح العين كمَشْرب (الهمع ٢/ ١٦٨) .
(٤٦) في الأصل "ومفتح "، ولا أراها مناسبة هنا.
(٤٧) اشترط بعض النحويين أن تكون فاؤه معتلة بالواو (أدب الكاتب ٥٥٤، الهمع ٢ / ١٦٨) .
كما اشترط بعضهم أن يكون معتل الفاء مكسور العين في المضارع، وذكر ابن يعيش في ذلك أن اسم الزمان والمكان من المعتل الفاء المفتوح العين، فتح عينه أقيس والكسر أفصح. (شرح المفصل ٦ / ١٠٨) .
(٤٨) ومثل هذه الأسماء الشواذ الخمسة: "المَشْرِق، والمَغْرِب، والمَطْلِع، والمَرْفِق، والمَجْزِر والمَحْشِر والمَنْسِك ". (أدب الكاتب لابن قتيبة ٥٥٣، شرح المفصل ٦ / ١٠٨، الهمع ٢ / ١٨٦)، وانظر شرح الشافية ١ / ١٨١.
1 / 60