وللمفعول (٢١): ما ضُمَّ أوّله، وفتح ما قبل (٢٢) آخرهِ في المُجَرَّدِ، أو المُنْشَعِبَةِ، كيُضْرَبُ، غالبا من "فَعَلَ " بفتح العين في الماضي، وكسرها وضمّها، وفتحها في المضارع، على ... (٢٣) .
فَاعِل: كضَارِب، ونَاصِر، ووَاقِف (٢٤)، وشَذَّ: حَرِيص، ومَلِك، ومِسْكِين (٢٥)، وأشْيَب، وبَيُّوت (٦ ٢)، ومُشْتَمِل من أشْتَمَلَ (٢٧) من القوم، ولُعَنَة (٢٨) .
_________
(٢١) يقصد: المبني للمفعول، أو ما لم يسم فاعله، أو المبني للمجهول.
وذكر هنا بناء المضارع للمفعول وهو الذي يُفْتَح ما قبل آخره، أما الماضي فيكسر ما قبل آخره. وذكر المصنف نفسه في كتابه (المقتصد) أن كل فعل بُنِيَ للمفعول به ضُم الصدر منه إذا كان حرفًا يثبت في الوصل والابتداء. . . . فإن كان في أول الفعل همزة وصل كان الضم في أول المتحركات منه،. . . . . . . وذلك لأجل أن الهمزة لا تثبت في الإدراج، وإنما تكون في الابتداء فقط، فلما كان كذلك جعل الضمة في أقرب المتحركات إلى الصدر،. . . . وأما ضَمَة الهمزة - في أنْطُلِقَ وأسْتُخْرِجَ فللإتباع، والمقصود ضم التاء. . . . وقولنا "بُنِيَ الفعل للمفعول به " دلالة على هذا التغيير، وإخبار بأن الفعل لمّا أرِيدَ إسناده إلى المفعول بُنِيَ بناء مخصوصًا. المقتصد في شرح الإيضاح (١ / ٣٤٥) .
(٢٢) "ما قبل " مكررة في الأصل.
(٢٣) هكذا في الأصل، ولعلّ فيه نقصًا، ويناسب في هذا المقام: "يُفْعَلُ، و. .،
(٢٤) في الأصل محرفة: "وواصعب ".
(٢٥) في اللسان / سكن: "المِسْكين والمَسْكين (بكسر الميم وفتحها) والأخيرة نادرة، الذي لا شيء له،. . لأن مِسكين في معنى فاعل،. . . وهو مفعيل من السكون، مثل المنطيق من النطق ".
(٢٦) أمر بيوت: يبيت عليه صاحبه، وخبز بائت وبيوت. (اللسان / بيت) . (وانظر بعض الشواذّ في شرح التصريح ٢ / ٧٨) .
(٢٧) في الأصل "ومسمل من سمل " بالمهملتين، ولم أستطع الاهتداء على طول البحث، ولعلّ ما أثبتناه صواب.
(٢٨) اللُعَنَة (بفتح العين) الكثير اللعن للناس، واللُعْنَة (بإسكانها) الذي لا يزال يلعن لشرارته، الأول فاعل، والثاني مفعول. (اللسان / لعن) .
1 / 57