49

La Clé de la Morphologie

المفتاح في الصرف

Chercheur

الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٧م

Lieu d'édition

بيروت

[الفعل] الفعل ما دل على الحدث مع أحد الأزمنةِ. فالماضي:ما دلَّ على زمان قبل زمان إِخبارِك، ويسمى/ غابرًا (١)، [ظ ٥] وهو مبني على الفتح، كفَعَلَ، ما لم يتصل به ضمير جماعة الرجال، فإِن اتصل يُضَمُّ الآخرُ، نحو: ضربُوا، كما يُسَكَّنُ ذلك بالضمائرِ التي في نحو: ضَرَبْنَ وضَرَبْتِ. والمضارع: ما دل على زماني الحال والاستقبال، ويسمى حاضرًا (٢) أو مستقبلًا، كيَفْعَلُ، ويعرف بأن تتعقب (٣) على أوله الهمزة والنون والتاء

(١) انظر في تعريفه كتاب الأنموذج في النحو للزمخشري ٩٦، وشرح المفصل ٧/ ٥، ومقابل هذه الكلمة في المخطوطة في أعلى يمين الصحيفة ختم دار الكتب الوطنية الظاهرية. (٢) في الأصل غابرًا، (انظر الأصول لابن السراج ١ / ٤١، ١٦٢) . وقد يكون مصطلح الغابر صحيحًا كما استخدمه الجرجاني والميداني، إذ ذكر ابن منظور أنّ الغابر: الماضي والباقي، فهو من الأضداد. (اللسان / غبر) . وفي نزهة الطرف: "ويقولون للماضي: غابر وماض، وللمستقبل: مضارع وغابر ومستقبل ". (نزهة الطرف ٤) . (٣) لعلها تتعاقب، وفي الأنموذج للزمخشري (٩٧): "هو ما اعتقب في صدره إحدى الزوائد الأربع ". وانظر شرح الملوكي ٦٢، وشرح المفصل ٧/ ٦.

1 / 53