[أبْنِيَةُ الأفْعَال]
أبنيةُ الأفعالِ: ثلاثيٌّ ورباعيٌّ.
فالثلاثيُّ ُّينقسمُ على سبعة أبوابٍ، وهي:
الصحيحُ (١) والمضاعفُ، والمهموزُ، والمثالُ، والأجْوَفُ، والناقصُ، واللَّفيفُ.
[فصل]: فالثلاثيِّ ثلاثةُ أبنيةٍ: فَعَلَ، وفَعِلَ، وفَعُلَ (٢) .
أمّا بفتحِ العينِ: فمضارعُه (٣) "يَفْعِلُ "، متعديًا ولازمًا، كضَرَبَ يَضْرِبُ، وجَلَسَ يَجْلِسُ، ونَفَرَ يَنْفِرُ (٤)، وعَثَرَ يَعْثِرُ (٥) .
ويجيءُ على "يَفْعَلُ " بالفتح، ما كان عَيْنُهُ أو لامُهُ حرفًا من حروف الحَلْقِ وهي الهمزةُ والهاءُ والحاءُ والخاء (٦) والعينُ والغينُ، كسَألَ يَسْألُ،
_________
(١) يقصد به المصنف ما يعرف بالصحيح السالم من التضعيف والهمز، بقرينة ذكر المضاعف والمهموز بعده.
وقد أدخل ابن يعيش المهموز ضمن الصحيح. (شرح الملوكي ٣٨ وما بعدها) .
(٢) أنظر المنصف ١ / ٢٠.
(٣) في الأصل: "فما ضارعه " وهو تحريف.
(٤) في الأصل: "نصر ينصر" وهو تحريف.
(٥) عثر: يعثُرُ بالكسر والضم لغتان، بمعنى زلّ وكبا. وقيل إنّ كسر عين المضارع في "فَعل " وضمها سواء في ما لا يعرف، وأنّ أحدهما ليس أولى من الأخر. (شرح الملوكي ٣٨ - ٣٩) .
(٦) سقطت من الأصل.
1 / 36