اللغة العربية في جامعة اليرموك - لمساعدته في رقن الكتاب - نسخه على الآلة الكاتبة ومراجعته وضبط مادته بالشكل. وبعد، فهذا عمل متواضع أقدمه على هذه الصورة، راجيًا أن أكون قد وفقت في الدراسة والتحقيق والتحشية والفهرسة -، حتى يكون الإسهام مقبولًا. وقد أفرغت من جهدي ما استطعت، واجتهدت أن يكون هذا العمل دقيقًا نافعًا إن شاء الله، فإن أصبت فالحمد لله، وإن كانت الأخرى فالحمد لله أيضًا، ولا حول ولا قوة إلا باللهّ، وأدرك أنّ الكمال لله سبحانه، وما أنا إلا بشر، طالبا من المولى ﷿ ألا يحرمني أجر المجتهد، فلكل مجتهد نصيب، وأن يكتب لي هذا العمل عنده، وأن يكون من باب العلم الذي ينتفع به، وأن يزيد في حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلاّ من أتى الله بقلب سليم. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله وآله وأصحابه أجمعن.
الجمعة: التاسع والعشرون من ذي القعدة ١٤٠٥ هـ.
الموافق: السادس عشر من آب ١٩٨٥ م.
المحقق
1 / 18