Méthodologie des compagnons dans l'invitation des polythéistes qui ne sont pas des gens du livre

Abdelaziz ben Mohammed ben Saoud d. Unknown
43

Méthodologie des compagnons dans l'invitation des polythéistes qui ne sont pas des gens du livre

منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

Maison d'édition

دار الرسالة العالمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

المطلب الثاني: أصناف المشركين وسماتهم أولًا: الوثنيون من العرب: "الوثنيون نسبة إلى كلمة وثن، وهم من يتدين بعبادة الأوثان، والوثن: الصنم ما كان، وقيل الصنم الصغير" (^١)، ويقول الأصفهاني: "إن الوثن هو حجارة تعبد" (^٢)، وفي "تهذيب اللغة" للأزهري: "قال شمر: أصل الأوثان عند العرب: كل تمثال من خشب أو حجارة أو ذهب أو فضة أو نحاس ونحوها، وكانت العرب تنصبها وتعبدها" (^٣)، ويقول ابن الأثير: "إن الفرق بين الوثن والصنم أن الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة كصورة الآدمي، تعمل وتنصب فتعبد، والصنم الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما، وأطلقها على المعنيين، وقد يطلق الوثن على غير الصورة" (^٤)، وقال ابن فارس: "إن الصنم هو ما يتخذ من خشب أو فضة أو نحاس فيعبد" (^٥). "واسم الوثن يتناول كل معبود من دون الله سواء كان ذلك المعبود قبرًا أو مشهدًا أو صورة أو غير ذلك" (^٦).

(^١) لسان العرب، ابن منظور، مادة: وثن، ١٣/ ٤٤٢. (^٢) المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، كتاب الواو، ص ٥١٢. (^٣) تهذيب اللغة، الأزهري، الجزء الثامن، المجلد الخامس عشر، أبواب الثلاثي المعتل من الثاء، باب الثاء والنون، ص ١٠٥. (^٤) النهاية في غريب الحديث والأثر، ابن الأثير، حرف الواو، باب الواو مع الثاء، ٥/ ٩٤٦. (^٥) مقاييس اللغة، ابن فارس، كتاب الصاد، باب الصاد والنون وما يثلثهما، ٣/ ٣١٤. (^٦) فتح المجيد، عبدالرحمن بن حسن، ص ٣٠٠.

1 / 47