66

Methodology of Al-Khatib Al-Baghdadi in Hadith Criticism

منهج الخطيب البغدادي في نقد الحديث

Maison d'édition

(المكتبة العمرية - دار الذخائر)

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

المطلب السابع مصنفاته كان الخطيب البغدادي مكثرًا من التصنيف، وقد عُرف بذلك عند مترجميه، قال ابن عساكر وياقوت الحموي: «أحد الأئمة المشهورين والمصنِّفين المكثرين» (^١). وكان مع كثرة تصانيفه، مُجيدًا فيها، محرِّرًا لها ومتقنًا، لم يُسبَق إلى كثير منها، قال ابن الجوزي: «وصنَّف فأجاد، فله ستة وخمسون مصنفًا بعيدة المثل» (^٢). وقال ابن نقطة: «له مصنفات في علوم الحديث لم يُسبق إلى مثلها، ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخِّرين من أصحاب الحديث عيال على أبي بكر الخطيب» (^٣). وقد ذكر السمعاني أن الخطيب صنَّف ما يقارب مائة كتاب، فقال: «صنَّف قريبًا من مائة مصنَّف صارت عمدةً لأصحاب الحديث» (^٤). وذهب إلى ذلك أيضًا ابن خِلِّكان في «وفيات الأعيان» (^٥).

(^١) «تاريخ دمشق» (٥/ ٣١)، و«معجم الأدباء» (١/ ٣٨٤). (^٢) «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (١٦/ ١٣٠). (^٣) «التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد» (ص: ١٥٤). (^٤) «الأنساب» (٥/ ١٦٦). (^٥) «وفيات الأعيان» (١/ ٩٢).

1 / 71