34

Méthodologie et Études sur les Versets des Noms et Attributs - Partie des « Conférences d'Al-Shanqeeti »

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ضمن «محاضرات الشنقيطي»

Enquêteur

علي بن محمد العمران

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

الْبَصِيرُ (١١)﴾.
٣ - وتقطعوا الطمع في إدراك الكيفية؛ لأن الله يقول: ﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (١١٠)﴾ (^١).
[مقارنة بين ما سموه مذهب السلف ومذهب الخلف]
ثم أنا نريد إنهاء البحث بالمقارنة بين ما يسمونه مذهب السلف ومذهب الخلف. وقولهم: إن مذهب السلف أسلم، ومذهب الخلف أحكم وأعلم. فنقول:
أولًا: وصفوا مذهب السلف بأنه أسلم، وهي صيغة تفضيل من السلامة، وما كان يفوق غيره ويفضله في السلامة، فلا شك أنه أعلم منه وأحكم.
ثانيًا: اعلموا أن المؤولين ينطبق عليهم بيت الشافعي ﵀:
رامَ نفعًا فضرَّ من غيرِ قصدٍ ... ومن البرِّ ما يكون عقوقا
وإيضاح المقارنة: أن من كان على معتقد السلف الصالح إذا سمع مثلًا قوله تعالى: ﴿عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)﴾ امتلأ قلبه من الإجلال

(^١) انقطع التسجيل هنا، وما سيأتي إلى الآخر أثبتناه من بعض طبعات المحاضرة. وهذه المقارنة عقدها المؤلف أيضًا بنحوٍ مما هنا في آخر كتابه "آداب البحث والمناظرة": ٢/ ١٥٨ - ١٦١.

1 / 119