Encyclopédie de l'histoire islamique
موسوعة التاريخ الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
ربيع الثاني 1417
Genres
Histoire
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Encyclopédie de l'histoire islamique
Muhammad Hadi Yusufi d. 1450 AHموسوعة التاريخ الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
ربيع الثاني 1417
Genres
بني ناجية أرادوا أن ينزعوه منهم ففروا به إلى بني الحرث بن كعب، فجاء الإسلام وهو عندهم.
وأما يعوق فكان لكهلان (اليمن) ثم توارثوه حتى صار إلى همدان (اليمن) فجاء الإسلام وهو فيهم.
وأما نسر فكان لخثعم (اليمن) يعبدونه.
وسواع كان لآل ذي الكلاع (الحميري اليمني) يعبدونه.
وفي كيفية حمل إبليس لأولئك الأوائل على عبادتها نقل عن محمد بن كعب القرظي قال: هذه أسماء قوم ممن كان بين آدم ونوح صالحين، فلما ماتوا ونشأ نسلهم بعدهم قال لهم إبليس: لو صورتم صورهم، ففعلوا وكانوا يقدسونها، فلما ماتوا ونشأ نسلهم بعدهم قال لهم إبليس: إن الذين كانوا قبلكم كانوا يعبدونها، فعبدوها فكان ذلك مبدأ عبادة الأوثان (1).
أما الآيات فقد أشارت إلى أن عبادتها كانت مكرا مكره أصحاب الأموال والأولاد، ولعله لاستثمار الضعفاء منهم. ولعل في الفصل بين الآلهة وهذه الأصنام في قوله: * (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا...) * إشارة إلى أنهم جعلوا هذه الأصنام رموزا للآلهة لا نفسها.
ثم نقل الطبرسي عن قتادة قائمة بنسبة أكثر من هذه الأصنام الخمسة إلى قبائل العرب قال:
إن أوثان قوم نوح صارت إلى العرب، فكان ود بدومة الجندل.
وسواع برهاط لهذيل. وكان يغوث لمراد (اليمن) وكان يعوق لهمدان (اليمن)
Page 116
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 422