قال: أربعون ألفا من كل الأمصار.

قال: فكم بايع جدك الحسين؟

قال: ثمانون ألفا.

قال: فكم حصل له.

قال: ثلاث مائة.

قال: فانشدك الله أنت خير أم جدك؟

قال: جدي.

قال: فهل هذا القرن خير أم ذاك؟

قال: ذلك القرن.

قال: أفتطمع أن يفيء لك هؤلاء وقد غدروا أباك وجدك؟

قال: قد بايعوني ووجبت البيعة في عنقي وأعناقهم.

قال سلمة: فأذن لي أن أخرج من هذا البلاد فلا آمن أن يحدث حدث.

فأذن له فخرج اليمامة(1).

وبعد مقتل الإمام زيد عليه السلام رؤي سلمة عند خشبة الإمام وقد انحنى وهو يقول: لو نصرته لقتلت معه.. ولو ذببت عنه(2).

وعده الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة(3)، والإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى في رجال العدلية(4).

روى له: [علوي/ ت).

سليمان الرازي

قال في المنهاج الجلي: روينا عن سهل بن سليمان الرازي، عن أبيه، قال: شهدت الإمام أبا الحسين زيد بن علي يوم خرج لمحاربة القوم بالكوفة، فلم أر يوما قط كان أبها ولا أكثر جموعا ولا أوفر سلاحا ولا أشد رجالا ولا أكثر قراء وفقهاء من أصحاب الإمام أبي الحسين(5).

وقال في الجداول: يروي كثيرا من سيرة الإمام زيد عليه السلام(6).

سليمان بن أبي سليمان فيروز الكوفي

أبو إسحاق الشيباني. روى عن: الوليد بن العيزار، وابن أبي أوفى، وزر بن حبيش. وعنه: عباد بن العوام، وشعبة، وعلي بن مسهر. روى له الجماعة، توفي سنة (129 ه). [علوي/ ذ).

الكاشف 1/315.

سليمان بن بلال

أبو محمد مولى آل الصديق القرشي. روى عن: محمد بن عجلان، وزيد بن أسلم، وعبدالله بن دينار. وعنه: أبو بكر بن أبي أويس، وأيوب، ولوين. قال الذهبي: ثقة إمام. توفي سنة (270 ه). [علوي/ ذ).

الكاشف 1/311.

Page 76