روى الإمام المرشد بالله بإسناده إلى مالك بن أعين الجهني قال: ألفت كلاما في الثناء على الله عز وجل ثم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ذكرت علي بن أبي طالب، ثم حسنا، ثم حسينا، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي عليهما السلام، ثم أتيت المدينة فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، فعرضت عليه الكلام فقال لي: إئت زيدا فأعرض عليه كلامك. قال: فأتيت زيد بن علي فعرضت عليه كلامي حتى أتيت على آخره.

قال: فتناول زيد عليه السلام مرفقا فوضعها تحت صدره ثم أتكأ عليها بصدره ثم تكلم، فاقتص كلامي من أوله إلى آخره حتى كأنه أحفظ له مني، ثم أخذ في ذكر الله والثناء عليه، ثم ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم ذكر عليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين وأبا جعفر محمد بن علي، فجاء بكلام ما سمعت مثله قط. يعني أحسن ولا أبلغ فلقد رأيتني أصغر عند نفسي وأنا أسمع كلامه، وأنا آخذ أذبل وأصفر(1).

مالك بن أنس الأصبحي

أبو عبدالله المدني صاحب المذهب، أحد أئمة الإسلام والحفاظ المكثرين. روى عن: نافع. وعنه: عبدالوهاب بن عطاء الخفاف. ولد سنة (93 ه)،[علوي/ ذ).

وتوفي سنة (179 ه).

مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي

الحافظ. روى عن: سفيان بن عيينة. وعنه: عيسى بن مهران. أحد الأعلام المشهورين. قال الذهبي: حجة عابد قانت لله، توفي سنة (219 ه).[علوي/ ذ).

الكاشف 3/199.

مالك بن عبدالله الكاتب

[4]. عن: حسين بن علوان. وعنه: ابنه سعيد بن مالك. لم أعرفه.[علوي/ ت).

انظر الثقات 3/375، 379، 377، 5/385

مالك بن مغول البجلي أبو عبدالله الكوفي

روى عن: طلحة، والشعبي، ومنصور. وعنه: محمد بن سابق، وسفيان، وشعبة. وثقه غير واحد، توفي سنة (159 ه).[علوي/ ذ).

تهذيب الكمال 27/158.

Page 131